الادلة في كل مكان

ادلة اليوم هي انسانيتنا

واليوم …وبعد ان ظهرت الرقم الطينية في كل مكان والواح الكتابة المسمارية صارت ادلة تاريخية للانسانية محفوظة بكل الحب والاحترام وتمام الصون كحاجة ثمينة لا تقدر بثمن في كل انحاء العالم الشرق والغرب , القاصي والداني , العدو والصديق , الخير و الشرير,,, العاقل والمجنون , كلهم يحتفظون بها من كل حدب وصوب …السؤال الذي يطرح نفسه ! لماذا؟ .

منها الفريدة من نوعها ومنها المكررة او المستنسخة او حتى المزورة منها طبق الاصلي المحفوظ!؟.

اليوم نستطيغ ان نعلن الحقيقة التي باتت قابعة بين ايدي الناس كطلاسم لا يستطيعون قرائتها وذلك بالتاكيد كان لمصلحتهم حتى ياتي اليوم ليفتح العالم عينيه على بحار من الادلة تحيط به من كل مكان فلا يتجرا اي احد على نكران ذلك وهو الذي اكد على وجوده لسنين طويله دون ان يعلم ماهو المكتوب … والمكتوب هو المكتوب حقا ,

نعم اليوم سنقراء لهم مابين ايديهم وستشهد لنا عيونهم على ما نقراء .

سنفجر الحقيقة التي بين ايديهم .. فلاينكرونها …ولا هم قادرون على طمسها .

سنقراء ماكتبته انامل اجدادنا قبل عشرات الالاف من السنين مؤرخين مئات الالاف قبلهم لما بعدهم ,

سنقراء والعالم سيتابع معنا على مالديه من نسخ من الحقيقة الساطعة .

هل تعلم بان سرقة الاثار العراقية من الطين والرقم السومرية من العراق شكل اينما نعمة من الله تعمل لصالح الحقيقة ..حيث ان الكل سيكون شاهدا علينا فان نكرها  سيقف الاخرين بحكم الغيرزة الانسانية بما لديهم من نسخ مكررة ومتفردة على حد سواء انها بين ايديهم بما سرقوه منا دون علم منا ودون رضى انها الحقيقة الدامغة

الكاتب

على الرغم من الخسائرة المادية التي لحقت بالعراق و العراقين من جراء تلك السرقات والتي تقدر بالمليارات او اكثر نعم انها ارقام فلكية ..الا ان ثمن الحقيقة باهض جدا ولا تقاس الحقيقة باي ثمن مادي سواء كان ذهبا او ماسا او مليارات . والحقيقة كل حقيقة هي ملك لكل الناس لكل الانسانية على حد سواء وكل انسان يستحق الحقيقة لانها من ضروريات الانسانية .

((من كان بالامس متشككا بالقران ككتاب سماوي ماذا سيقول اليوم اذا تعرض لالواح الطين من الزمن السحيق لما تحمله من عظم وكبر الحقيقة المعماة!

سيدافع الطين وسيكون كلامه عربيا ,سيدافع الطين اليوم عن الحقيقة بلسان عربي مبين ))

اي انسان لديه القدرة على استزادة الادلة هنا في هذا المقال او اي مقال اخر ويريد ان يردفنا به سنكون سعداء لهذا التعاون على المستوى الانساني والفكري والمعنوي على حد سواء .احده